Welcome to       Amrit-syria.com
Save Amrit              أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت               Save Amrit                أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت               Save Amrit                أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت              Save Amrit                أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت

 

عمريت بالتعريف

 

مقابر عازر
 
المتطوعون

 

ماذا قالت الصحف

 

عمريت على الإنترنت

 

صور من عمريت

 

كيف نساعد؟

 

في عيون السياحة

 

نشاطات

 

 

غــــادة زغبــــور أغــــان تشكيــلية هــــادئة


الثورة 27/9/2005 ملحق ثقافي
 
  تنتصب قامات المغازل, فوق قامات ممددة لملوك الفينيق, الذين قدموا الحرف كأول أبجدية, خطت الحضارة الإنسانية من خلالها,

إنهم الفينيقيون, وأنها عمريت مدينتهم, وهي ُترمى بالقاذورات اليوم, فعفواً.. عمريت! عنوان المعرض الأخير الذي أقيم في طرطوس القديمة, للفنانة غادة زغبور. فعفواً.. كلمة تقولها بصوتها المكسور, تقولها بلغة اللون الشفيف, ولغة العدسة الحانية, ولغة الحب, الذي من خلاله نعرف أن عمريت الحكاية القديمة, صبية من صبايا الوطن, متجذرة الى العمق, وتستحق باقات الشكر. غادة.. تشكيلية تنوعت أدواتها ومفرداتها وتقنياتها الفنية, اذ تدخل غمار الألوان المائية, تقدم طرحاً لونياً دافئاً ومتجانس, غير واسع التونات, ألا انه يخدم العمل, الذي من خلاله تتضح انفعالات الفنانة عبر الحجر والمساحات المتناثرة من بقايا عمريت, فهي تحاول إضافة الرغبة الى اللون بتحويل هذا الركام الى شكل ما يضج بالحياة, إلا أنها توغل في الرغبة وحب المكان على حساب الوعي الفني لمقومات اللوحة,‏


ما يتجلى بوضوح في أعمالها المائية التي أضيفت إليها خطوط ومساحات من الحبر الأسود, حيث قادها هذا التشكيل الى تميز لم يعمم الى كل الأعمال التي نفذتها بهذه الطريقة. وهي تمتلك التقنية المائية للون إلا أن الشجاعة ومزيدا من الانطلاق ينقصانها لتحقق تفردا بهذا الطرح. غادة.. لاتتوقف عند مائياتها, بل تتعداها الى الباستيل والزيت والفوتوغراف, والواضح بين تنوع أدوات الفنانة, أن التقنية تكاد تكون واحدة, فهي تميل الى التشكيل اللوني الشفيف والمباشر الذي لا يحتاج الى المعالجات اللاحقة, كالزيت, حيث يأتي مختلفا عن باقي الطرح, وأتى كتجربة ينقصها النضج. غادة.. تقدم حركية هادئة لخطوطها, وتميل في موضوعاتها الإنسانية الى مزيد من السكينة, حيث تضفي على الوجوه مسحة إضافية من الحزن التأملي. وإذ تنطلق خطوطها في لوحتها "الموجة" مثلاً: نجد أن هذه الانطلاقة أقل بكثير من انفعال الموجة الحقيقي, والرغبة التي اجتاحت الفنانة فجأة؟! الفنانة, تجيد توزيع الكتل والمساحات اللونية في أرجاء اللوحة بتناغم هامس, وتهتم للمنظور اللوني, ما يضفي جمالية حسية ُتمتع عين المتلقي, والملاحظ: أن أعمالها تتفاوت بدرجة إتقانها بشكل عام, فالمتقن منها, متكامل من حيث الطرح الأكاديمي, وان كانت الفكرة لديها إنسانية في الغالب, إلا أنها تقدم حالات اجتماعية, للمرأة العاملة المتعبة, وللمرأة العاشقة, والمتعبة أيضا, بجسدها الملون والمتوحد. وهي تفرد للطبيعة بعضا من أعمالها وتأتي معالجاتها متأنية تكشف عن قدرات حسية عالية في التعامل مع الطبيعة والبحر, وعمريت التي لا يتوقف قلبها عن الخفقان لكل ضربة ريشة على صخورها المكسرة والشامخة, فعفوا عمريت. الجدير ذكره أن الفنانة أفردت قسما من معرضها لأsعمال الأطفال التي جاءت عن عمريت وكأن الفنانة تريد أن ُتحمل رسالة حب عمريت والخوف عليها الى الأطفال, واللافت أن تفاعل الأطفال مع رسم عمريت كان حميميا وانفعاليا صادقا يحوي الكثير من اللمحات الجمالية والتعبيرية.
 
(الصور التالية ليست موجودة في النص الأصلي أضيفت لإغناء الموضوع)
 
رسوم بالألوان المائية والحبر الصيني
 
 
بعض من رسومات الأطفال
 
                 
 
عمار حسن
 
http://thawra.alwehda.gov.sy/_thakafi.asp?FileName=98359572920050926112747