Welcome to       Amrit-syria.com
Save Amrit              أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت               Save Amrit                أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت               Save Amrit                أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت              Save Amrit                أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت
 
أخبار عمريت
 
عمريت بالتعريف
 
مقابر عازار
 
المتطوعون
 
ماذا قالت الصحف
 
عمريت على الإنترنت
 
صور من عمريت
 
كيف نساعد؟
 
في عيون السياحة
 
نشاطات

 

السياحة الثقافية
 
Downloads
 
مقابر عازار
 

وتقع في السهل الممتد بين طرطوس وعمريت وعلى الجانب الغربي للطريق تحت الكثبان الرملية , وترجع الى العهد الفينيقي واليوناني وهي مقابر أهل عمريت و أرواد كما استمر استخدامها في العهد اليوناني والروماني.

(الرسم رقم 1)
إن كل المعلومات التاريخية عن مقابر عازار التالية الذكر مأخوذة بدقة من مجلدات الحوليات الأثرية السورية الصادرة عن مديرية الآثار والمتاحف بدمشق .
تقع مقابر عازار إلى الجنوب من طرطوس وتبعد عنها 5 كم وتبعد عن عمريت القديمة 2 كم باتجاه الشمال وعن شاطئ البحر 2/1 كم وهذا ما يوضحه (الرسم رقم 1):
 لم يعرف من أين أتت هذه التسمية لمنطقة مغمورة بكثبان الرمال يتراوح ارتفاعها بين (3 – 5 ) أمتار ,
 في المقبرة بعض الفسحات التي تكثر فيها الكسر الفخارية , كان القائمون على تشييد مرفأ طرطوس يحتاجون إلى الرمال منذ عام 1965 فيأخذونه من تلك المنطقة ولم يكن يعلم أحد أن تحت هذه الرمال مقبرة ممتدة لمسافة غير محدودة .
 وكلما ازداد نقل الرمال كانت تظهر معالم جديدة من المقبرة المذكورة . و يعتقد أنها تعود لسكان جزيرة أرواد المقابلة لهذا الموقع , ترجع هذه الفكرة لعدم مشاهدة أي أثر لمدافن في جزيرة أرواد معاصرة لعهد المدافن المذكورة وذلك حسب دراسات قام بها العالم الأثري أرنست رينان عام 1862 .
 
لمحة مختصرة عن مقابر عازار :
 
( الرسم رقم 2 )
تتألف المقبرة من ثلاث أنواع من القبور:  
1 – القبور المنفردة ذات اللحود الحجرية . ( ق 1 )
2 – القبور المنفردة ذات التوابيت الفخارية , (ق 2 , ق 3 )
3 -  المدافن العائلية . (المدفن د )
4 - نماذج أخرى من القبور كشفتها التنقيبات الحالية.
 
-  المدافن المنفردة  :
 يبنى القبر المنفرد من الأحجار الرملية الكبيرة ويغطى بمثلها . وتوجد بين المدافن الأخرى وقد عثر في أحدها على هيكل عظمي كامل وهي مهددة اليوم بالتدمير أثناء الحفر لإزالة القمامة بالجرافات .
 
(  الرسم رقم 3 و4 )
 
 
 -  المدافن المنفردة ذات التوابيت الفخارية :
تمَ العثور على قبرين متجاورين وكانت جثة المتوفى موضوعة ضمن التابوت وهي مغلَفة بطبقة من الجبس , هذه الملاحظة لم يشابهها في المقابر الأخرى كمقبرة أم حوران وحمص وتدمر.
 
-  المدافن العائلية :                                                 
بلغ مجموع هذه المدافن المكتشف منها أربه مدافن . والرسوم التالية توضح المقطعين الأفقي والعمودي لها.
 
(الرسم 5 و 6)
 
 
تتألف من درج منحوت في الصخر يؤدي إلى المدفن , وبهو داخلي على شكل مربع وحول البهو معازب مؤلفة من طابقين , في كل طابق ثلاثة قبور - من كل جهة- يدفن بداخلها المتوفين ضمن توابيت خشبية أو رصاصية وعثر على بقايا التوابيت الخشبية المتآكلة .      
وسقف المدفن من الحجارة المنحوتة بشكل قوس , هذه السقوف انهار بعضها بسبب جرف الرمال بالجرافات.
الباب الرئيسي منحوت من حجر مربع مقاييسه 107سم /  109 سم ونحتت عند صفحته العلوية قناة نصف مستديرة تتصل بثقبين عند طرفه العلوي لتتلقى حبل الرفع .
                          (   االرسم رقم 6 و 7)
 وتبين أن المدفن الذي وجدت فيه التوابيت الرصاصية تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد .
وقد عثر في أحد القبور على هيكل عظمي لمتوفى طاعن في السن دفن ضمن تابوت خشبي متآكل وعند أول القبر جرة فخارية مخروطية سطحها متعرج وعنقها مرتفع .       (  الرسم رقم 8 )
 ومن بين اللقى قاعدة نقش عليها ثلاثة عشر سطرا باليونانية تمَ إحالتها للأستاذ جان بول ريكوكيه المختص بالكتابات اليونانية ونقلها للعربية الأستاذ عدنان البني وتنص ( بقرار من مجلس الشيوخ قدم هذا التمثال لمرفأ صيادي  الأرجوان المقيمين في المدينة تعبيرا عن تكريمهم ورعايتهم ).
وتمَ العثور على تمثال رخامي متوسط الحجم للإله باخوس خلال عملية نقل الرمال وهو عاري الجسد ويحمل بيده اليسرى ثوبه الفضفاضة المتدلي حتى قدميه مع عنقودين من العنب يضمهما إلى صدره وينقصه الرأس وهو حاليا في متحف طرطوس .
 
( الرسم رقم 9  ).
 
 
ويجدر بالملاحظة درجة أهمية هذه اللقى في مقابر عازار حيث عرض هذا التمثال  (الإله باخوس )مع مجموعة من المكتشفات المحلية في قاعات المعرض الذي أعد في دمشق خلال انعقاد مؤتمر الآثار الكلاسيكية عام 1969 .
وفيما يلي لمحة عن أنواع اللقى الأثرية الأخرى :
(الطقوس الحديدية النادرة  - القدور الفخارية ذات السفوح المتعرجة – الأواني النحاسية – الوريقات الذهبية – ومشبك موشح بالذهب )
وجدت بجوار المتوفين في المدفن وقد وفرت لنا هذه اللقى  التعرف على مختلف الصناعات التي ملئت بها متاحف العالم .
 
ما يلفت الانتباه أن هذه المدافن استهلكت الكثير من الجهد والزمن لبنائها لأنها كانت تجسد إيمان أهلنا بخلود حضارتهم  واعتقادهم بأنها المعبر إلى الحياة الأبدية.
 ونحن اليوم ودمائهم تجري في عروقنا لازلنا نسعى للخلود ولو بطرق ومعتقدات شتى. ولازلنا نضيف حجارة حضارتنا الحديثة فوق أساسات حضارتنا القديمة ليشمخ بنياننا المستقبلي.
 
إن ما جرى منذ عدة سنوات في مقابر عازار لأجدادنا الفينيقيين ( الذين عاصروا الفترة الهلنستية) تكريم ليس له نظير في العالم . أجدادنا الذين صدروا الحضارة الراقية و الأبجدية إلى الإنسانية أجمع و اكتشفوا طرق الملاحة البحرية ورفعوا حضارة سوريا إلى الأعالي أصبحت القمامة تغطي قبورهم  وبقايا عظامهم الجاثمة تحت التراب !!! .
 
و الآن وبعد إيقاف استخدام مكِّب القمامة المذكور تقوم الجرافات بتجميع القمامة وترحيلها بهدف إعادة تأهيل المنطقة , شوهد آثار تدمير معالم المقبرة بصورة وحشية وتناثر أجزاء القبور والجرار الفخارية المحطمة فوق التلة الأثرية.
 
 لذلك نطلب إعادة النظر بأهمية هذا الموقع وإسعافه تحت إشراف مديرية الآثار والمتاحف لما يحتوي بداخله من مقابر تاريخية ذات طابع هندسي متفرد . تتعرض للسرقة والعبث .ولنحافظ على حضارتنا وننقذ هذه المدافن لأننا إن نسفنا أساس البنيان انهار كله .
 
 ودفعنا فضولنا اليوم  لزيارة مقابر عازار والتقطنا الصور التالية وهي أبلغ تعبيرا من الكلمات !!!!! .
 
قبر أثري مفرد  يحيط به مكب القمامة
قاعدة عامود أثري ملقاة مع القمامة
       الجرة الفخارية الفينيقية التقليدية وقد كسرتها الجرَّافات
       أثناء توسيع مكب النفايات !
 
 
منظر التل الأثري الذي يتم  جرفه و تخريبه تمهيدا لوضع القمامة (الفجوة الصغيرة العلوي هي بقايا الجرَّة في الصورة السابقة)
 
وانطلاقاً من أهمية عمريت ومدافنها الفريدة عازار قمنا نحن (مجموعة من الشباب المهتمين بحضارات بلادنا ) بإجراء دراسة على مدينة عمريت و مدافنها وبدأنا بأحد المناطق المهمة التي تعرضت للإهمال و النهب .وهي مدافن عازار التي تقع شمال عمريت 2كم تقريباً وهي مدافن لأهل عمريت و أرواد و تشمل الفترة الفينيقية و الهلنستية و الرومانية . وتحتوي على مدافن مفردة ومزدوجة وعائلية.
 
جانب من مدفن عائلي يتم العمل عليه حاليا من قبل البعثة الوطنية للتنقيب 
 مدفن عائلي ثلاثي الطبقات يظهر فيه المدخل
 
وتجري الآن في عازار أعمال تنقيب أثرية على يد بعثة وطنية للتنقيب نحاول معا جاهدين أن نمد لها يد العون.
ورغم جميع الصعوبات التي تواجه هذه البعثة من نقص في الأمن والمستلزمات فانها تتابع عملها مدفوعة بحسها الوطني ويواكبها مجتمع وعائلات طرطوس باهتمام .
 
 
المتطوعون لإنقاذ عمريت
 
(معدلة عن النسخة الأساسية 2-2-2005)