Welcome to       Amrit-syria.com
Save Amrit              أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت               Save Amrit                أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت               Save Amrit                أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت              Save Amrit                أنقذوا عمريت              Sauvez Amrit          أنقذوا عمريت

 

أخبار عمريت
 
عمريت بالتعريف
 
مقابر عازار
 
المتطوعون
 
ماذا قالت الصحف
 
عمريت على الإنترنت
 
صور من عمريت
 
كيف نساعد؟
 
في عيون السياحة
 
نشاطات

 

السياحة الثقافية
 
Downloads

 

 
 
من ينقذ الرمق الفينيقي الأخير..
عمريت تتنفـــــس برئـــــة بلاســـــــتيكية
 

الثورة 11/09/2006

في الوقت الذي تنتصر لنا قلعتا الحصن وصلاح الدين بانضمامها للائحة التراث العالمي/ اليونسكو ،تستمر هزيمتنا في عمريت حيث يُدَّمر جناحنا الفينيقي الباقي والوحيد في سورية أمام أنظار الحكومة بسبب انعدام الوعي وعبث اللصوص حتى بعد أن بلغ الاهتمام ذروته لإنقاذها.‏‏‏‏‏‏
 

ورشة العمل بالتعاون مع اليونسكو تمت في شباط الماضي، وأقرت توصيات، غير أن اجتماع الوزراء المعنيين بإنقاذ عمريت، والذي تم في شهر أيار الماضي لم يكترث بها! فماذا فعلوا ولماذا وُصِف حوارهم بحوار الطرشان؟ وهل حقاً أن الوعي مازال قاصراً عند صنّاع القرار؟.. فغياب سلطة مديرية الآثار عند التنسيق مع المحافظين أصحاب الكلمة الأخيرة على الأرض، يعني أن هؤلاء لا يُظهرون دائماً وعياً تراثياً ثقافياً ضرورياً، فمحافظ طرطوس شبّه اليونسكو بمجلس الأمن ليضطر وزير الثقافة السابق بتعريف تلك المنظمة له وتبيان أهميتها؟!‏‏‏‏‏‏‏‏
 
 

أما مدافن عازار التي دُفنت تحت 50 ألف شاحنة قمامة التي لا نعرف متى ستستأنف المحافظة ترحيلها، كما أن البلدية تمنع إنارتها ولا نعرف متى يتم
تسويرها لوقف السرقات التي بلغت ثلاثاً هذا العام، التي تستمر رغم نداءات المتطوعين ومنع التلفزيون من تصويرها! عمريت التي أقيم فقط تحت اسمها مهرجان ثقافي انتهت فعالياته الخميس الماضي دون أي اكتراث بها ليدفع أحد المحاضرين فيه للقول:" إما أن يلغى المهرجان أو يُقدم أسبوع ثقافي يليق بها"!! والمحاضرة الوحيدة التي أشارت إلى عمريت قدمتها متطوعة لإنقاذها!
عمريت التي: قالت عنها ممثلة اليونسكو: تهددها الأعمال غير المخطط لها والتي عندما تُنفذ فيها سوف تزيل إلى الأبد موقعاً مهماً من المواقع الأثرية في العالم،‏ وبذلك تزول الفرصة الوحيدة لتقديم وإبراز ما حققته الحضارة الفينيقية! عمريت وتقصير الحكومة في الإنقاذ إذا كان لابد من التنسيق بين مشاركين مختلفين معنيين بإدارة التراث الثقافي كما جاء في التقرير النهائي لوحدة الإدارة والدعم الإقليمي لبرنامج التراث الأوروبي المتوسطي في نيسان الماضي والخاص بسوريا وخاصةً بين وزارة الثقافة ووزارة السياحة ووزارة الإدارة المحلية والمحافظين والمجتمعات المحلية.. فمن المؤكد أن التنسيق كان معدوماً أو مقتصراً على مراسلات ورقية بخصوص عمريت لمدة تزيد عن الثلاثين عاماً لكنه وأمام واقع تلك الحاضرة الفينيقية المأساوي تبلور الاهتمام بها باجتماع وزاري لإنقاذها لكن معاون وزير الثقافة د. عبد الرزاق معاذ يقول: "واقع عمريت اليوم أسوأ مما كان عليه قبل ورشة العمل مع اليونسكو كما أن اجتماع الوزراء بعدها تجاهل توصياتها"! وزير الإدارة المحلية الذي أبدع حين قال في هذا الاجتماع:" بأن سوريا عبارة عن متحف بكاملها" لكنه يستأنف:" إشارة آثار يمكن وضعها على كل بقعة في سوريا فهل يُعقل ذلك؟ وإذا وضعناها فكيف سنعمل لخدمة الإنسان"؟‏‏‏‏‏‏‏‏

نجد الإجابة من اليونسكو التي اعتبرت عمريت ذات أهمية أثرية وبيئية " لما كان الهدف من حماية التراث الثقافي والطبيعي وصونه وإحيائه هو تنمية الإنسان فانه ينبغي أن تزول النظرة إلى التراث الثقافي والطبيعي على أنه عقبة تعرقل التنمية الوطنية ويعد على العكس من ذلك عاملا حاسما من عوامل التنمية"!! أما وزير السياحة فقد أكد بدوره بأن الآثار ذخر للوطن وهي النقطة الأساس للمنتج الرئيسي للسياحة الثقافية لكن الاستثمار السياحي برأي ممثله مدير سياحة طرطوس في ورشة العمل يقوم على فنادق ومطاعم وكان الرد على هذه البدع من عالم الآثار التركي صديق الوزير بقوله:"لا يمكن بناء فنادق في عمريت فالفنادق لا تأتي بسيّاح من أوروبا ولا من سواها" ويتابع وهو يشير بيديه للآثار المكتشفة:"هذه الحضارة هي من تأتي بالسياح"!!‏‏‏‏‏‏‏‏

الوزير الذي يضيف:" بأن السياحة لا يمكن أن تهدد أي موقع أثري محدد أصولاً وموثق" ويشير إلى أن إقامة مشاريع استثمارية سياحية في عمريت يتم في ضوء نتائج التنقيب في الشرائح الخمس (أنوه بأن تشريح عمريت كان إهانة بالغة) لكن بعثة التنقيب في الشريحة 5 ردت: " 2% من التنقيبات في هذه الشريحة طردت الفنادق حيث كشفت عن منشأة صناعية وبيوتاً سكنية تعود للعصر الهيلنستي 300 ق.م "‏‏‏‏‏‏‏‏

وتضيف البعثة بأنه إذا تم الكشف الكامل عن هذه الشريحة فلن يقدم سوى جزء من كامل المدينة؟!! وهذا يا معالي الوزير ينبئ بأنه يجب إلغاء الاستثمار السياحي بتلك الطريقة نهائياً وما من داعٍ لانتظار نتائج التنقيب أبداً؟! وعن فرص العمل التي توفرها تلك الاستثمارات ترد ممثلة اليونسكو :"رأس المال الحضاري غير قابل للتجديد والذي يمكن أن يوفر عملاً لليد العاملة وأن يوفر المداخل ويحرك المجتمعات للتخفيف من الفقر"!!‏‏‏‏‏‏‏‏




لكن ما كان غريباً هو طلب وزير السياحة من منظمة اليونسكو معونات تقنية ومالية للإسراع بالتنقيب بينما ما من أحد أخذ بتوصيات ورشة العمل التي تمت بالتعاون معها! وبالنسبة إلى وزارة الزراعة التي لا تنافسها وزارة بالإساءة لعمريت فقد تاخمت أبنيتها الموقع الأثري واعتدى بعضها على حرمه المسجل أثرياً وكذلك المشتل الزراعي الذي تستمر فيه عمليات جرف التربة وكذلك البيوت البلاستيكية التي تحاصر معبد الإله ملكارت وتجعله كما قال المتطوع لإنقاذ عمريت م. أنطوان جبور:" يتنفس برئة بلاستيكية"! ومن المؤسف حقاً بعد تعداد هذه الإساءات على مسمع وزير الزراعة حينما زار مبنى صحيفتنا "الثورة" في لقاء السقف المفتوح ووعده،‏‏‏‏‏‏‏‏ الذي نشر على صفحات الجريدة، لي شخصياً بإزالة هذه الإساءات لكن شيئاً من هذا لم يحدث؟!! أما وزير الكهرباء الذي زار الصحيفة لنفس الغرض فتحدث عن نقله لمحطة تحويل الكهرباء من عمريت إذا ما اكتشفت آثار في حال تم التنقيب فيها لكن المؤسف حسب ما علمت من مدير آثار طرطوس منذ أيام بأن دائرته لم تنقب بعد ولم تجرِ أسباراً لكن هذا لا يمنع أيضاً تذكير الوزير بأنه في كل موقع أثري يجب الاهتمام بمحيطه وكما ذكر التقرير النهائي لإدارة برنامج الإرث الأوروبي المتوسطي الخاص بسوريا بأنه يجب توسيع المنطقة العازلة المحيطة بالمواقع التراثية الثقافية!! وأيضاً أكرر على مسامعه ما قاله خبير اليونسكو سيمون ريكا في ورشة العمل مستغرباً بشدة التفكير ببناء فنادق في عمريت وكذلك وضع محطة تحويل الكهرباء فيها وعلى بعد 7 كم من طرطوس!!‏‏‏‏‏‏‏‏

عمريت ولائحة التراث العالمي!‏‏‏‏‏‏‏

يجيب د. معاذ على سؤالي حول ما يعنيه أن تنضم قلعتا الحصن وصلاح الدين للائحة التراث العالمي:" إنها وسيلة ثقافية واقتصادية بآنٍ واحد. فلم تعد تراثاً محلياً بل عالمياً أي أننا انتقلنا من المحلية إلى العالمية كما أن مواقع التراث العالمي يصل عدد زوارها إلى ثلاثة أضعاف"! والملفت في اجتماع مركز التراث العالمي لليونسكو الذي أقرّ تسجيل القلعتين في تموز الماضي بأن البوسنة هدمت فندقاً بني حديثاً في مدينة موستار إلى جانب الجسر الأثري بعد أن أنذرها مركز التراث برفع التسجيل عن هذا الموقع من لائحة التراث العالمي وقد عرضوا فيلماً يري كيف تم هدم الفندق الذي أساء للمنظر العام للجسر والمدينة؟!!!‏‏‏‏‏‏‏‏

 

عمريت التي قالت فيها ممثلة اليونسكو في ورشة العمل "أمامكم فرصة حقيقية لاعتمادها في لائحة التراث العالمي" وأيضاً ما قاله ممثل صندوق تمويل الآوابد العالمية (WMF):" جميع المشاريع المزمعة في عمريت يجب أن تُلغى وعمريت تستحق الإدراج على لائحة التراث العالمي"!! يجب أن تنفذ توصيات ورشة العمل حرفياً حتى يتم إنقاذها وضمها إلى هذه اللائحة.‏‏‏‏‏‏‏

ممثلة اليونسكو: أمامكم فرصة حقيقية لاعتماد عمريت في لائحة التراث العالمي‏‏‏‏‏‏‏

انطباعات حول موقع عمريت بقلم: د. أوريان مات*‏‏‏‏‏‏‏

عندما اكتشفت موقع عمريت لأول مرة ، في ربيع 2006،‏برفقة الصحفي وعد المهنا ومتطوعين لإنقاذها ، تأثرت روحي المتوسطية جدا بسحر هذا الموقع التاريخي الرفيع، تأثرت أولا بروائح النباتات العطرية و شجر الصنوبر المجاورة لها التي تتأرجح مع نسمات البحر ثم بنور غروب الشمس اللطيف على هذه الحجارة العظيمة. عندما قادني إلى هذا النبع المقدس، لم أتمالك نفسي من أن أغرف تلك المياه الصافية، مع الكثير من الاحترام و الإجلال و مسحت بها وجهي لترطيبه بحركة بطيئة كطقس مقدس.ثم توجهت بعد ذلك، إلى مكان ابعد، نحو معلم ضخم يقع وسط حلية خضراء، المعبد. عندما اتجهت شمالا كم كان شعوري كبيرا عندما شاهدت الملعب. جلست على المدرج و تخيلت لوهلة العدائين ، لاعبي القوى و سمعت تصفيق الجمهور المأخوذ بنشوة الألعاب أبان عصر الفينيقيين الكبير و حتى قبل مولد الألعاب الأولمبية.كما تأثرت كثيرا بهذه " المغازل" المنتصبة نحو السماء لترفع أرواح الملوك.‏
‏‏‏‏‏‏‏‏

 


نعم، جعلتني عمريت أحلم!‏

هذه المعالم المتوهجة و روائح العطور و البحر في مساء هذا اليوم من شهر حزيران جعلتني أشعر و كأنني في موطني، على بعد 2500 كم غربا على ضفاف بحرنا المتوسطي. بدوت و كأنني انتقلت إلى أصولي، إلى العصر الذي أسست فيه آلهة هذا المكان "ميز" (ميزوا بالفينيقية) http://www.ville-meze.fr/histoire أو أغد (agde) وهي مدن أجدادي التي وفد إليها في عام 600 للميلاد حرفيو هذه البلاد ليتركوا لنا في تراثنا الفسيفساء الرائع في البيت الغالي-الروماني للوبان http:// villaloupin.free.fr لقد أحسست بانتماء قوي إلى هذه الأرض، إلى هذا البلد الرائع الزاخر بأثمن الثروات التي هي بالنسبة للإنسان : التاريخ ندمت على شيء واحد فقط، كانت زيارتي قصيرة و لم تسنح لي الفرصة لزيارة مقابر عازار الفريدة.‏‏‏


‏‏‏‏ 

ماذا يمكننا أن نقدم إلى هذا الموقع المهجور،‏‏‏‏‏ المنسي عبر الوقت؟ إن الخطر الأول الذي يداهم عمريت هم المقاولون الذين يرغبون تحويل الشاطئ إلى مكان سياحي. يجب المحافظة على عمريت و حمايتها من هذه المشاريع! تتطلب حماية حقيقية لعمريت و الترويج عنها إقامة معرض إلا إن هذا المعرض قد يشكل خطرا إن لم تكن هذه الحماية كاملة. حيث أن الحماية الكاملة تتطلب الكثير من التنظيم و الاستثمارات المالية. كما يجب حماية الأشياء الهشة و لا يجب عرضها كيفما اتفق. إن قضية السياحة الثقافية في سورية لا تحددها عمريت فقط. إنها سياسة شاملة يجب التفكير فيها من أجل البلد ككل، تشكل الآثار فيه إحدى ثرواته الأساسية. الآن..‏‏‏‏‏‏‏‏

كما أخبرني الأصدقاء بأن مديرية الآثار و المتاحف في سورية و وزارة الثقافة، و بمساندة اليونسكو و WMF(صندوق تمويل الأوابد) و مع شركاء آخرين يبذلون جهوداً في هذا المضمار.‏‏‏‏‏‏‏

*د. أوريــــــان مـــــات‏‏‏‏‏‏‏

- مهندسة وباحثة بالمركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا.‏‏‏‏‏‏‏

- عضو بالبرنامج الاجتماعي و الإنــــــساني في اليونســــــــــــــــكو.‏‏‏‏‏‏‏

- متطوعة من أجل حماية عمريت وحماية دمشــق القديمة.‏‏‏‏‏‏‏

أبرز توصيات ورشة العمل الدولية بالتعاون مع اليونسكو‏‏‏‏‏‏‏

1 - إكمال المسح الكامل والشامل إلى ما وراء المنطقة المحمية. 2 - إنجاز خريطة مناسبة وتوثيق الآثار وجمع كل المعلومات عن الموقع وتحديد خطة الإدارة حسب الأهمية لتحقيق الغاية فإن المشاركين يوصون الوزارة ( وزارة الثقافة). -تخصيص المصادر البشرية والمالية للبدء بالدراسات. -التنسيق مع الجهات المعنية والمجتمع المدني . - إيجاد لجنة توجيهية لإرسال تقارير حول تطوير عملية خطة الإدارة لها .‏‏‏‏‏‏‏‏

- يجب أن يكون عامل الوقت محدد وليس إلى مالا نهاية تقريباً 4 سنوات للتنفيذ. 2 -حماية عمريت والملكية : إقامة منطقة محمية بيئية وأثرية بأن يتم تحديد المنطقة وتضمين المنطقتين على طول الشاطئ والميناء الفينيقي الذي هو منطقة مستثنية. ووفقاً لنتائج المسح التي تتم ضمن فترة زمنية محددة وضع التشريعات والقوانين التي ستحدد البنية التحتية والإنشاءات الخدمية والمنافذ حسب القوانين التي تمليها وزارة الثقافة.‏‏‏‏‏‏‏‏

3-الأبنية والبنى التحتية في عمريت : الطريق الرئيسي ( طرطوس – طرابلس ) تم دون مسح أثري.. وحاجة مديرية الكهرباء لإقامة مركز تحويل لتحسين خطوط المنطقة وأبنية وزارة الزراعة وباقي الوزارات تمت دون إذن من الآثار والمتاحف. وهناك حاجة لإيجاد حل مستدام للحفاظ على البقايا الأثرية - تقليل الحد الأدنى للبنية التحتية في المنطقة . ونوصي وزارة النقل ومحافظة طرطوس والكهرباء ووزارة الإعلام والإدارة المحلية والزراعة أن تزيل الطريق الرئيسي الحالي الذي يمر في وسط المنطقة ونقله إلى خارجها بالتنسيق المباشر مع مديرية الآثار ونقترح أن يؤجلوا المشاريع المقترحة حتى إكمال الخطة .‏‏‏‏‏‏‏‏

- نظراً للتكلفة العالية للمرافق الزراعية الجديدة سيتم الإبقاء عليها وإشراك جزء من المبنى الجديد مع مديرية الآثار والمتاحف . - يجب الالتزام بخطة الإدارة بالنسبة لأي منشآت والأبنية والبنى التحتية والطريق. 4 -عمريت واللقى الأثرية : إن المشاركين يقرون بخطر النهب والحفر السري والتعدي على الموقع . ويؤكدون على أهمية اللقى لفهم تطور الموقع والحفاظ عليها واتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الحفر العشوائي والاتجار باللقى الأثرية .‏‏‏‏‏‏‏‏

5 -إدارة عمريت : نظراً لفرادة عمريت يجب تحديد الموقع. ونظراً للخطورة التي يتعرض لها جراء التوسع السكاني، يجب التشديد على التجميد المؤقت للخطط وتطوير العمل لخطة إدارة شاملة لإقامة حديقة أثرية وبيئية للمنطقة. وجمع المعلومات البيوغرافية ( دراسات ... تحليل وتقييم المعلومات وتحديد المنطقة وتحليل البيانات باستخدام دعم النظام الجغرافي ) وتحديد القضايا التي تحول دون الحفاظ على الآثار.
 
وعد المهنا
 
http://thawra.alwehda.gov.sy/_thakafi.asp?FileName=88950110920060912121033