ملحقـات البحـث
عمريت
في ضوء الوثائق التاريخية
القديمـة والحديثــة
المحاضرة التي ألقاها الأستاذ المهندس ملاتيوس جبرائيل
جغنون في الندوة التي أقيمت عن حاضرة عمريت في مدينة
حمص تحت رعاية الخريجين الجامعيين بتاريخ 17/7/2005
أيتها السيدات والسادة الكرام :
تمكنت من الوقوف على قلة من المقتطفات الهامة الموثقة
جميعها بدقة بذكر المؤلف والمصدر ورقم الصفحة التي
أخذت منها المعلومة التي تلمح إلى تاريخ هذه المدينة
إليكم عرضاً لها :
يذكر المؤرخ الدكتور فيليب حتّي في الصفحة
68
من كتابة "لبنان في التاريخ"
]
أن اسم عمريت ورَدَ في النصوص المصرية من بين أربع
عشرة مدينة فينيقية أخرى
[.
وحول اسم المدينة، يذكر الآثاري والرحالة الألماني
بوركهارت على الصفحة
52
من مؤلفه
Die Altkanaanalschen Fremdworte in Agyptischen II
أي (النقوش الكتابية الكنعانية القديمة في مصر ) أن
(اسم قرت عمريت الذي يماهيه بوركهارت بالاسم القديم
لعمريت) هو اسم ساميًّ شرقي ويعني (مدينة التمر) أو
مدينة النخيل
كما يفيدنا هنري
Gautier
على الصفحة
191
من مؤلفه (معجم أسماء المواضع الجغرافية الواردة في
النصوص الهيروغليفية, المجلد
V)
أن ( "قرت عمروتا" الواردة في اللائحة (ج) من كتابات
الملك تمحوتمس الثالـث بالكرنك تحت الـرقم
222
"هي مدينة في شمال سورية"(،
وأن
)رواية
حملة الملك تحوتمس الثالث (1504-1450
ق.م) تتحدث عن مكان في شمال فينيقيا يدعى "قرت عمريت"
أي مدينة "عمريت" أو عمرات).
و يذكر
William Ward
على الصفحتين
137
و138
من كتابة" مصر وشرقي المتوسط في أوائل الألف الثانية
ق.م
Egypt and
the East Mediterranean in the Early Second Millenium
B.C., Orientalia 30
أن ( العلماء يجدون تشابهاً ذا دلالة في القرابة
اللفظية بين "عمريت" و"عمريت" و"عمّورو"، سيما وإن هذه
المنطقة من فينيقية كانت تعرف باسم "أرض عمّورو " في
فترة حكم ملوك السلالة الثانية عشرة المصرية (حوالي
1991-1786
ق.م).
وإذا كان لا بدَّ لي من رأي حول التآويل والاجتهادات
التي قدمها هؤلاء الباحثين, فإنني أجتهد بالقول إن
الاسم آرامي غربي, سـيما وإننا نعلم أن الاستيطان
الآرامي في هذه المنطقة أمـر ثابـت تاريخياً, ويعني
اسم ( = عرمرتو) بالآرامية : المعمورة
والمسكونة من الأرض ؟
ويؤيد هذا ما قاله
Ernest
Babelon
في كتابة
Catalogues des monnaies Grecques, p. 170-175
من أن المباني والأسواق التي لم تتسع لها الجزيرة قد
عمِّرَت في المدينة (أي في عمريت).
و يفيدنا المؤرخ الكلاسيكي أريانوس الذي رافق الاسكندر
المكدوني في حملاته على الشرق في الصفحتين
14
و15
من المجلد الثاني لمؤلفه أي " قيام الاسكندر " أنه
(في زمن الاسكندر الكبير, أصبحت عمريت تعرف باسم
يوناني هو ماراثوس. وقد اشتهرت بكونها مدينة فينيقية
كبرى غنية وجميلة ضمن مملكة أراود).
حول ازدهار عمريت وإصدار العملة فيها :
يشير
Ernest Babelon
في االمصدر السابق ومثله
Jules Rouvier
في الصفحة
362
من بحثه بعنوان
L ere de Marathos de phenicie
المنشور في الـ
Serie 9, Vol 12,
Journal Asiatique
عام
1898
ما يفيدنا بأن إصدار العملة النحاسية (في عمريت) يثبت
ازدهار المدينة في القرنين الثالث والثاني قبل المسيح.
حول خرابها :
يذكر المؤرخ ذيوذوروس الصقلي الذي عاش في القرن الأول
ق.م
]دمر
الأرواديون مدينة عمريت خلال حكم الملك الإسكندر بالاس
(حكم ما بين
150-145
ق.م) نحو العام
150
أو
145
ق.م.
و يشهد سترابون (58
ق.م إلى
25
ق.م) في كتابة " جغرافية سترابون " (المجلد
XVI
والصفحة
12
منه) على خراب عمريت حين زارها نحو أواخر القرن الأول
ق.م وأوائل القرن الأول الميلادي فوجدها
]
مدينة قديمة للفينيقين أمست الآن خراباً[
على حد قوله.
حول هويتها وطابع آثارها (المعبد والملعب) الفينيقيين
:
يبدو أن عمريت حافظت على طابعها الفينيقي الأولي. فقد
لاحظ
Ernest
Renan
الفرنسي أثناء حفرياته أن المدينة خالية من أية كتابات
أو نصوص يونانية أو رومانية حيث ذكر (إن غياب
الكتابات اليونانية والرومانية تبرهن, من جهة أخرى،
كيف أن مدينة عمريت لم تبنى في ظل الإمبراطورية, ولا
في أي من مواضعها (أو أحيائها)، التي استعادت بعضاً من
ازدهارها, بطبيعة الحال، في الحقبة الرومانية, الأمر
الذي أوصل إلينا بعضاً من الكتابات اليونانية
والرومانية في مجالات محدود ة).
إن عمريت اليوم تخلو من أي أثر للسكن ولا يرى من
آثارها إلا ما بقي من المعبد والستاد الرياضي والقبور
التي نقبها موريس
Dunaud
ونسيب صليبي وكيريشيان.
و قد أثبتت هذه الحفريات أن عمريت كانت مأهولة من قبل
الفينيقيين منذ الألفية الثالثة على الأقل.
و يرى العلماء شبهاً كبيراً بين اسم ماراثون (بحرف
السين في آخره) في فينيقيا واسم ماراثون (بحرف النون)
في اليونان والفرق بين الاسمين هو حرف السين الذي
يستخدم في أواخر الأسماء لحالة الرفع والنون الذي
يستخدم في حالة النصب في اليونانية، ويرى كل من
Brown
وDunker
أن عمريت هي التي أعطت اسمها لماراثون حيث يقول
Dunker
في كتابة
The
History of Antiquity II, p. 63
ما يلي :
إن ماراثون تحمل نفس اسم ماراثون (عمريت) في كريت وعلى
الساحل الفينيقي قرب أرواد : وثمة نبع ماء في ماراثون
(اليونانية) يدعى ماكاريا
Makaria.
تكريماً لهيراقليس, أي أنه يحمل اسم ماكارت الذي أغرق
اليونانيون اسمه ليصبح
Melikertis
و"ماكار".
و يقول بنداروس شاعر اليونان في القرن الخامس ق.م أن
(في ماراثون كانت " الألعاب الهيراقلية" تعقد تكريماً
لهيراقليس – ملكارت. وأن هذه الألعاب كانت تتم في شهر
Metageitnion
(آب – أيلول) وكانت تمنح الكؤوس الفضية للفائزين).
وكانت هذه الألعاب تعقد في أيام بنداروس في القرن
الخامس ق.م.
وختاماً :
إن أهم ما نعرفه اليوم عن عمريت الظاهرة للعيان هو
المعبد والستاد الرياضي الذي يجاوز المعبد وتفصله عنه
مسافة مائتي متر والمرفأ أو ما يدل على وجوده والمدافن
على اختلاف أشكالها من مغزلية وتحت أرضية وغيرها. وما
لا نعرفه عن عمريت المغيبة اليوم طي التراب يفوق بما
لا يقارن بأضعاف مضاعفة ما نعرفه عنها, والطريق طويلة
امامنا للكشف عن المزيد.
و الأمل معقود على جهود المنقبين الشباب السوريين
المتطوعين منهم والموظفين الذين هم أيضاً بحكم
المتطوعين، لاكتشاف المزيد من آثار عمريت. فقد بعث
مشهد هؤلاء الشباب في نفسي الشعور بالاعتراز والحمية
والارتياح الشديد والثقة بالمستقبل، وأعني مستقبل
التنقيب في عمريت خصوصاً وفي باقي المواقع الأثرية
حيثما وجدت في القطر.
و قد استمعنا أثناء زيارتنا إلى عمريت في الثالث عشر
من حزيران الماضي إلى ثلاثة من هؤلاء الشباب يقدمون
شروحاً رصينة بعيدة عن الهوى والتخمين والعمارة حول ما
آلت إليه مكتشفاتهم, وهي ما زالت في بداياتها, سواء في
منطقة التنقيب المنهجي أم في مدافن عازار. ولا يسعني,
في هذه المناسبة، إلا أن أجزل الشكر لهؤلاء المنقبين
الشباب وإلى من يشرف عليهم ويوجههم من المديرية العامة
للآثار والمتاحف, وإلى كل من يقدم الدعم والعون لهم,
فهم يعملون بإمكاناتهم المتواضعة، وينجزون عملهم على
أكمل وجه, وبأرخص التكاليف, بمستوى من الأداء لا يقل
عن أداء بعثات التنقيب الأجنبية المدعومة من أرقى
المؤسسات العلمية.
كما لا يفوتني أيضاً أن أعتز بأولئك الذين يقفون وراء
هذه الجهود, وهم في الحقيقة باعثوها والذين يحملون
لواءها, أولئك الذين دفعتهم غيرتهم وإيمانهم بقدسية
الوطن والإرث الذي خلفه الأجداد لنا, وبضرورة فعل
المستحيل لكشفه والمحافظة عليه والتوعية بأهميته أولئك
الذين صرخوا بأعلى أصواتهم أن " أنقذوا عمريت ".
كما أجزل الشكر, باسم هؤلاء المتطوعين لإنقاذ عمريت
وباسم جمعية العاديات – فرع حمص, وباسمي الشخصي لكل من
لبى دعوتهم وتجاوب مع ندائهم من الدولة والمنظمات
الأهلية, وإلى كل من قدم لهم الدعم والسند المعنوي
والمادي, كما أشكر, رابطة الخريجين والجامعيين بحمص
التي فتحت أبوابها لهم ملبية نداءهم, وأشكر الجمعية
التاريخية السورية بحمص أيضاً على إيمانها ومشاركتها
في هذه الندوة الحضارية الوطنية.
و لا أنسى وسائل الإعلام المحلية كصحيفتي " حمص " و"
العروبة " اللتان بادرتا حتى الآن وأسهمتا في الحملة
الإعلامية والدعائية لهذه القضية الوطنية, التي تهم
مثقفينا ومثقفي العالم على حد سواء.
و إليكم أيها الحضور الكريم جل الاحترام والتقدير
والشكر.
بعض ما ذُكر في الصحف
عن المتطوعين لإنقاذ عمريت
دور
الصحـافـة الفاعــل
جريدة الوحدة
19/4/2005
كان هناك صمت كبير عن سرقة مقابر عازار شمال عمريت,
مقابل جزيرة أرواد والتي يعتقد أنها مقابر الأرواديين
القدامى، ومنذ عشر سنوات تحولت إلى مكب لنفايات
المدينة حيث تراكم فيها خلال هذه الفترة أربعون ألف
شاحنة (زبالة), وصارت مرتعاً للصوص الآثار الذين
يقومون بسبر المنطقة بإجراء حفر مربعة في المنطقة
الرملية أبعادها حوالي المتر المكعب، وعندما يكتشفون
مقبرة يأتون بالتراكسات لتدمير سقفها الذي يشبه القبة،
ثم يسحبون التوابيت الفخارية المودعة داخل أماكنها
المخصصة, يقتحمون حرمة الموتى, يكسرون توابيتهم, ثم
ينهبون اللقى داخل التوابيت, وهي عادة هدايا أصدقاء
المتوفى من ذهب ومدامع زجاجية, وخواتم, وأوراق ذهبية
توضع على العينين, وأحياناً يرى الهيكل العظمي, أو
بقايا الثياب, وفي حالات نادرة مومياء بالتأثيرات
الفرعونية.
بتاريخ 19/4/2005 نشرت مقالة في جريدة الوحدة عن سرقة
مقابر عازار, وعن توابيت اكتشفها اللصوص في اليوم
الأول ثم رآها حارس جوال وأتى بالمنقبين الذين أبلغوا
عنها، لكن اللصوص أتوا ليلاً ليحطموها وينهبوا مافي
داخلها، واسترعت المقالة انتباه المكتب الصحفي
بالمحافظة, ثم السيد المحافظ وصولاً إلى الشرطة
والأمن, ووزارة الثقافة, وكبقعة الزيت أخذت تنتشر,
وقام التلفزيون العربي السوري بالتصوير للمواقع
المنهوبة وأجروا مقابلة مع المنقبين, ثم انتقل للحديث
مع المدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف هاتفياُ
أثناء البث على المواطنين, بعدها كتب رئيس مكتب الثورة
في طرطوس مقالة في جريدة الثورة حول الموضوع واسعة
ومفصلة, ثم قام بعض الشبان المتطوعين - الذين
تابعوا الموضوع من البداية - بمقابلة السيد وزير
الثقافة مصطحبين معهم حاسوباً محمولاً عليه صور مقابر
عازار, ازدادت دهشة الوزير لمرأى صور المقابر
المنهوبة, وحفر السبر التي خلفها لصوص الآثار, وجرأتهم
الوقحة واللامتناهية, وأصدر السيد الوزير تعليماته
بشكل فوري لتسوير المنطقة وإنارتها بالبراجاكتورات,
وزيادة عدد العمال العاملين في التنقيب, وزيادة الأجور
المخصصة لهم (كان أجرة العامل 175 ل.س يومياً), كما
وجَّه لوجود حراس دائمين بالتعاون مع المحافظة,
والشرطة, والأمن، حضر المقابلة المدير العام لهيئة
الآثار.
أما اللصوص وقبل كتابة المقابلة الصحفية فكان بعضهم
يتجول بحرية أمام المنقبين مستعرضين متحدثين, ويقومون
ليلاً بأعمالهم بسرعة أكبر وإمكانيات أكبر من
المنقبين؛ وكأنهم يتسابقون معهم؛ لكن الضجة التي أعقبت
الإعلام الصحافي ثم التلفزيوني جعلتهم يتوقفون, ولفت
ذلك الاهتمام الإعلامي نظر المسؤولين على كافة
المستويات في القطر.
ما أريد قوله بهذه المقالة : إن للصحافة دوراً فاعلاً
في التغيير وكشف السرقات والفساد عندما تتاح لها
الحرية في العمل, وعندما ترفع الحصانة عن أولئك الذين
يسرقون الوطن متسترين بمواقع معينة.
إن فسحات الحرية المعطاة للصحافة تجعلها تكشف الفساد
وتردع أولئك الذين ينهبون خيرات الوطن, وتأمرهم
بالتوقف؛ لربما تصحو ضمائرهم, أو ينالوا جزاء ما
ارتكبوه.
كم نحتاج من المقالات والكتابات الحرة والجريئة التي
تشير بأصابع الاتهام إلى أولئك الذين يقومون بسرقة
آثارنا وأقوات شعبنا, ويرتكبون الخطأ لأنهم اعتادوا أن
يعرقلوا كل عمل لا يدفع عليه مقابل, وبدل كلمة الرشاوى
تستخدم كلمة ثمن فنجان قهوة, وإلا كيف نرى موظفاً
مسؤولاً ومؤتمنا يمتلك المليارات من الليرات السورية
بعد سنوات من وظيفته, وهذا المبلغ يعادل راتبه لآلاف
السنيين, بينما الكثير من الموظفين الشرفاء يكافحون من
أجل لقمة العيش.
" د.محمد الحاج صالح "
أنقذوا عمريت... فريق المتطوعين بحاجة للمساعدة..
جريدة الثورة
6-07-2005
صفحة أخيرة
لتطوع إلى جانب بعثات التنقيب الأثرية حالة مألوفة
في بلدنا.. شباب من الجنسين يضحون بوقتهم وجهدهم في
مساعدة فرق التنقيب على كامل مساحة وطننا الغني
بالآثار والأوابد التاريخية.
وطرطوس لم تشذ عن هذه القاعدة.. شباب من كافة
الأعمار تطوعوا للكشف عن مدينة عمريت الأثرية.. وهي
لمن لا يعرفها مدينة فينيقية فريدة لم يشهد حوض
المتوسط مثيلاً لها.
تطوعوا لانقاذ وحماية هذه الآبدة والمساهمة في الكشف
عنها وحمايتها من اللصوص والعابرين ويشمل عملهم
ترحيل الأتربة وإزالة الأعشاب ونشر الوعي بأهمية
مفهوم السياحة الثقافية على كافة الأصعدة.
أسسوا موقعا على شبكة الانترنت عنوانه:
www.amrit-syria.com.تنشر
فيه كافة الإسهامات والبحوث الأثرية الخاصة بعمريت
بالإضافة إلى دليل إلى المواقع العربية والأجنبية
التي تحوي المزيد من المعلومات عنها.
الآن وبعد صدور القرار المتضمن تسجيل المنطقتين
المعروفتين باسم مقبرة البياضة ومدافن عازار في عداد
المواقع الأثرية في محافظة طرطوس.
اتسعت المساحة وتعذر اقامة حراسة ثابتة ولم تستطع
الجهة صاحبة العلاقة تأمين هذا العدد من
الحراس..السؤال هنا كيف يمكن الاستفادة من المتطوعين
في هذا المجال.
وإذا كنا لا نستطيع تأمين العدد الكبير من الحراس
المطلوب السرعة في التنقيب ومضاعفة العمل وعدم
الاطالة فعامل الزمن ليس في مصلحتنا ولا يجوز ترك
المنطقة هكذا.
لأن سرعة التنقيب تتيح لنا تحديد المواقع الأثرية
المطلوب حمايتها والحفاظ عليها والمواقع التي يمكن
اقامة منشآت سياحية عليها بما يخدم السياحة
والآثار. فالمطلوب ليس فقط حماية وانقاذ عمريت
وإنما تشجيع الاستثمار في تلك المنطقة التي تعتبر
منطقة جذب استثماري سياحي..
ومساعدة فريق المتطوعين بكل الوسائل والمعدات
اللازمة عن طريق مخاطبة كل الهيئات والمؤسسات
الوطنية والصديقة (اليونسكو-جايكا-الهلال والصليب
الأحمر-شبيبة الثورة).
للمساعدة في اتمام هذا المشروع المهم لأن في ذلك
خدمة للوطن والسياحة والسياحة الثقافية.
" محمد
حسين "
أنقذوا عمريت
جريدة الثورة
29-06-2005
رؤية
(أنقذوا عمريت).. تحت هذا العنوان الفجائعي كتـب
عــدد من الشباب الذيــن يسمون أنفسهم (المتطوعون
لإنقاذ عمريت).
منشوراً وزعوا مئات النسخ منه في أمكنة كثيرة
وبالحماس نفسه لمندوبي التسويق في شركة قطاع خاص.
بالطبع سأعفيكم من العبارات التي ساقها هؤلاء في
محاججتهم كـ: (عبق التاريخ وأرواح أجدادنا, وأهمية
السياحة لمستقبلنا..) وإلى ما هنالك مما يكرره
الإعلام بكثرة حتى جعلنا نحفظه صماً, وجعلنا في
الوقت نفسه لا مباليين تماماً ازاءه..
ومع ذلك فالعبارات ذاتها هنا تبدو مشحونة بروح
مختلفة, بحماس مؤثر وصادق, وهو ما تؤكده أعمال هؤلاء
الشباب على أرض الواقع إذ تحول بعضهم إلى حراس
فعليين لموقع عمريت فيما يعمل آخرون كأدلاء سياحيين
إضافة إلى تأسيسهم لموقع على الانترنت لا ليستعرضوا
من خلاله بطولاتهم ويسردوا تاريخ نضالهم كما يفعل
الكثيرون اليوم بل ليستحثوا الهمم من أجل إنقاذ
أعمدة وحجارة ونقوش مبهمة يؤكدون إنها كنوز ثمينة.
يؤمن هؤلاء, عن حكمة أو عن سذاجة, بأن هناك ما يستحق
القتال من أجله (قيماً ورموزاً جميلة لا تستوي
حياتنا بدونها), وبأنه يمكن تجييش الناس وإيقاظ
الرأي العام بعيدا عن ملاعب كرة القدم ومهاترات
الايديولوجيا التي لا تقل غباء.. الشيء الذي يجعلهم
بمثابة نفحة عزاء في زمن العبث هذا, حيث يستبد
اليقين باللاجدوى وبموت كل معنى أو غاية..
ربما يكون متطوعو عمريت محقين... ربما يكون هناك ما
يستحق القتال أو حتى مجرد الصياح..
لا تخذلوهم إذن. من أجلهم فقط ساهموا في إنقاذ
عمريت.
" سلمان عز الدين "
قبل أن
تضيع عمريت.. مدينة الأرجوان والأبجدية
جريدة الثورة
الجمعة29/7/2005م
التاريخ ذاكرة الأمة وإرث حضارتها وثقافتها. ثمة من
يحاول
اختراع حضارة
واستنبات جذور لتضرب له منبتا في عمق التاريخ
فيزيف الحقائق
مرة, ويسرق تراث الغارقة اقدامهم في ارض البشرية مرات ويلجأ في نهاية
المطاف إلى
محو ذاكرة الشعوب ومهاجمتها بكل أنواع
المثير التافه ليختصر الأوطان في أجساد تتلوى
واتصالات بلا معنى
إلى ما هنالك من سلسلة لا متناهية من اختراعات الغرب-
الحريص على
تقدمنا
وديمقراطيتنا.
أنقذوا عمريت (صرخة يجب إلا تكون في
وادٍٍٍٍٍ وكي تتصادى الصرخة أقام فرع جمعية العاديات
في حمص)
وطرطوس ندوة في
رابطة الخريجين الجامعيين في حمص شارك فيها عدد من
المتحدثين. وفي
إضاءة جميلة على
موقع عمريت الأثري قدم فريق المتطوعين شرحا لتاريخ
الموقع مترافقا
بصور غاية في
الدقة والجمال ولكل مفردات المدينة النائمة منذ قرون
التي تم اكتشافها
حتى الآن.
اعتقد أن أهم ما
يميز هذه الندوة إضافة إلى الكم المعرفي ومجموعة
الشباب المتطوعين لإطلاق مبادرة
للفت النظر إلى عمريت التي سجلت ضمن 100 موقع مهدد
بالزوال في العالم.
الأستاذ ملاتيوس
جغنون الباحث التاريخي المعروف تحدث عن عمريت في ضوء الوثائق
التاريخية القديمة
والحديثة. وهذه بعض قطوف من مداخلته:
يذكر المؤرخ
الدكتور فيليب حتي في كتابه (لبنان في التاريخ) إن اسم عمريت ورد في
النصوص
المصرية من بين اربع عشرة مدينة فينيقية اخرى. ويذكر الاثاري والرحالة
الالماني
بوركهارت في كتابه النقوش الكتابية
الكنعانية القديمة في مصر ان (اسم قرت عمرت))
هو اسم سامي شرقي ويعني مدينة التمر
او مدينة النخيل).
ويقول وليم وورد
:
ان العلماء يجدون تشابها ذا دلالة في القرابة اللفظية
بين عمرت وعمريت وعمورو
لاسيما وان هذه المنطقة كانت تعرف باسم ارض عمورو في
فترة حكم ملوك السلالة الثانية
عشرة المصرية (حوالي 1991-1786ق.م) ويعتقد الاستاذ
ملاتيوس جغنون ان الاسم آرامي
غربي لاسيما واننا نعلم ان الاستيطان الآرامي في هذه
المنطقة امر ثابت تاريخيا
ويعني اسم(عومرتو) بالآرامية المعمورة والمسكونة من
الارض. وحول ازدهار عمريت
واصدار العملة فيها :يشيرايرنيست بابيلون في مؤلفه (ان
اصدار العملة النحاسية في
عمريت يثبت ازدهار المدينة في القرنين الثالث والثاني
قبل المسيح).
وحول خرابها
:
يذكر المؤرخ ذيوذوروس الصقلي الذي عاش في القرن الاول
ق.م (دمر الارواديون مدينة
عمريت خلال حكم الملك الاسكندر بالاس نحو عام 150 او
148 ق.م).
أما عن هويتها
وطابع آثارها (المعبد والملعب) فيرى الأستاذ جغنون أن عمريت حافظت على
طابعها
الفينيقي الاول فقد لاحظ (ارنست
رينان) الفرنسي أثناء حفرياته أن المدينة خالية من أي
كتابات أو نصوص يونانية او رومانية. ان عمريت تخلو ا
ليوم من اي اثر للسكن ولا
يرى من آثارها الا
ما بقي من المعبد والستاد الرياضي والقبور التي نقبها
(موريس
دونو) و(نسيب
صليبي) و(كيريشيان) وقد اثبتت هذه الحفريات ان عمريت
كانت مأهولة من
قبل الفينيقيين
منذ الالفية الثالثة على الاقل.
ويختم بالقول
:
إن أهم ما نعرفه اليوم عن عمريت هو ما يظهر منها
للعيان أي المعبد والستاد الرياضي
والمرفأ أو ما يدل على وجوده والمدافن (مدافن عازار
وغيرها) وعلى اختلاف أشكالها وما لا نعرفه عن عمريت
المغيبة طي التراب يفوق أضعاف أضعاف ما نعرفه عنها
والطريق
ما زالت طويلة للكشف عن المزيد والأمل معقود على جهود
المنقبين الشباب السوريين
المتطوعين منهم والموظفين لاكتشاف حقيقة عمريت.
وللمتطوعين كان
الدور الأكبر بازاحة التراب عن تاريخ عمريت منطلقين من
أهميتها وحرصا على حضارة
البلاد مبتدئين بالمناطق المهمة التي تعرضت للإهمال
والنهب وهي مدافن عازار التي تقع شمال عمريت 2كم وتجري
فيها الآن أعمال تنقيب على يد بعثة وطنية بالتعاون مع
جماعة المتطوعين المدفوعين بحس وطني عارم وتتزامن هذه
الأعمال مع خطط وزارة السياحة
لوضعها في الاستثمار السياحي.
إن المتطوعين يطالبون باستثمارها بشكل سياحي ثقافي عبر
تأهيل الموقع ليغدو عامل جذب سياحي حقيقي
.
وقد تعرض
المتطوعون خلال الندوة إلى بعض الممارسات السلبية من
قبل مؤسسات القطاع العام ومنه:
قيام مجلس مدينة
طرطوس بتنفيذ اتوستراد طرابلس ضمن موقع عمريت وعازار وقيام شركة ريما
بالقاء
الانقاض والردميات ضمن الموقعين المذكورين والقاء مجلس المدينة
بنفايات المدينة في
مدافن عازار وتركيب شركة كهرباء طرطوس
اعمدة وابراج واستجرار الرمل والاتربة من قبل
بعض المؤسسات وغير
ذلك.
ويرى المتطوعون
ان اكبر اساءة تعرضت لها عمريت مؤخرا هي طرحها في سوق الاستثمار
السياحي, ويتساءلون
أليس اسم عمريت كفيلا بابعاد كل
المشاريع التي تحتاج إلى بنى تحتية وتخديمية?!
بعد كل هذه
الاعتداءات التي ذكرناها وغياب الوعي لم يكن امام
المعنيين في قطاع الآثار الا
محاولة تسجيل عمريت ضمن المئة موقع المهددة بالزوال
للحصول على تمويل يدعم
ميزانيتها - والكلام للمتطوعين-.
بعدئذ قدمت
مقتطفات مما جاء في تقرير الاونيسكو عن عمريت وتقول :
لقد تعرضت ابراج
عمريت لدرجة عالية من الرطوبة مما اثر على حجارتها لدرجة خطيرة اضافة
الى وجود قدر
كبير من النباتات بدأت تخنق الموقع
وليس هناك امن يمنع التخريب في الآونة الاخيرة
ويتابع التقرير :
ان ادخال عمريت بقائمة
(mwf)
لعام 2004 من بين
المواقع المئة
الاكثر عرضة للزوال قد ساعد في رفع اهميتها لدى السلطات الوطنية وخاصة
لدى المديرية
العامة للآثار والمتاحف ولكن منذ
وضعها على تلك القائمة لم يحدث سوى القليل لانقاذ
عمريت او منع
البناء المستمر قرب البقايا الاثرية.
ويختم التقرير: إن عمريت بحاجة قصوى للحماية من الدمار
وبحاجة للتوثيق والترسيخ والتفهم ولتدريب
العاملين وجمع الأموال للقيام بهذه الأعمال.
ويختتم
المتطوعون بالقول : إن الحضارة نشأت في الشعب وعلى
الشعب الحفاظ عليها, إن
المشاركة الشعبية هي أساس عملية الحفاظ على الأوابد
الأثرية وصيانتها.
سورية الجميلة
التي قال عنها مدير متحف اللوفر اندريه بارو:
لكل إنسان
وطنان: وطنه الذي يعيش فيه وسورية وطنه الآخر). سورية
هذه تحتاج إلى كل جهد غيور
على ارثها والذي لا يحق لنا التصرف فيه إلا أن كان
الهدف الحفاظ عليه وتوريثه
للقادمين هو شعلة متوهجة لا بد من حملة لها وقد تصدى
هؤلاء الشباب لحمل
الراية(فأنقذوا عمريت) بل انقذوا كل موقع جميل ومنسي
في سورية الحبيبة.
" سوزان ابراهيم
"
القــرار التاريخـي
رقــم
214
تسجيل
موقعين أثريين في طرطوس
جريدة
الوحدة
8/6/2005
تم تسجيل المنطقتين المعروفتين باسم مقبرة البياضة
مقابر
عازار في طرطوس في عداد المواقع الأثرية وتعيين حدود
المنطقتين المذكورتين مع حدود موقع عمريت المخطط
المحفوظ لدى المديرية العامة للآثار والمتاحف وذلك
بعد أن أصدرت وزارة الثقافة القرار رقم 214 في إطار
الجهود الحثيثة التي تسعى إليها الوزارة لإنقاذ
منطقة عمريت الأثرية الواقعة جنوب مدينة طرطوس.
وذكرت مصادر في دائرة أثار طرطوس أن القرار تضمن منع
البناء والرخص ومنع تنفيذ الطرقات المعبدة ضمن حدود
كامل الموقع المحدد منعاً باتاً وسمح فقط بزراعة
الأشجار والمحاصيل الحقلية وتنفيذ بعض المشاريع
الخدمية ضمنه وذلك بعد الحصول على موافقة المديرية
العامة للآثار والمتاحف لوضع الشروط والمواصفات
التفصيلية لهذه الأعمال.
ويأتي هذا القرار تتويجاً للعمل الدؤوب والجهد
الحثيث الذي تقوم به وزارة الثقافة ومديرية الآثار
والمتاحف وفريق المتطوعين لإنقاذ عمريت الأثرية.
"رنا الحمدان"


جانـب مـن المـراسـلات
بين مديرية الآثار
ومـؤسســات الـدولــة




بعض الاجتهادات القضائية
آثـار
في تشريعات الجمهورية العربية السورية
الاجتهادات القضائية
796- على
تاجر الآثار المرخص إخبار السلطات الأثرية عن كل أثر
يقتنيه :
إن القانون ذو الرقم (222) لعام 1963 قد ألزم في مادته
(57) تجار الآثار أن يخبروا السلطات الأثرية خلال
ثلاثة أيام من اقتنائهم الأثر وإن عزوف تاجر الأثر عن
قيامه بهذا الواجب يقع تحت طائلة العقوبات المنصوص
عنها في المواد (77) وما بعدها من قانون الآثار المشار
إليه حتى ولو كان مرخصاً بتعاطي تجارة الآثار.
– ق 23 – تا 16/1/ 1966)
797- الرسوم
يترتب على من يعطي رخصة بالاتجار بالآثار :
إن طلب مدير الآثار بدمشق الحكم على المدعى عليه
بالرسم السنوي وقدره مئة ليرة سورية لا سند له في
القانون إذ أن الرسم إنما يترتب على من يعطي رخصة في
الاتجار بالآثار, والمدعى عليه لم يمنح مثل هذه
الرخصة
1965.. تا 3/9/1966)
من كتاب مجموعة القواعد القانونية للقضايا الجزائية.
والمنشور في الموسوعة العربية للاجتهادات القضائية
الجزائية الثالث للمحامي
محمود ذكر شمس
قـــــرار
/ 1364 /
أسـاس جنحـة
/ 1123 /
تـاريخ
15/4/1978
الغرفة
الجزائية
السادة خالد عبد القادر – علي الأسطواني – عبد الله
المطح.
798- آثار –
جرم مستمر – تقادم – تعويض : إن جريمة استعمال الأنقاض
الأثرية من الجرائم المستمرة ما دام الاعتداء على
الأثر ما زال قائماً ولا يشملها التقادم ومن حق
السلطات الأثرية إزالة هذه المخالفة فوراً ومجرد
إثباتها بمحضر رسمي وذلك بالطرق الإدارية وعلى نفقة
المخالف كما أن من حقها مطالبة بالتعويض عن الأضرار
اللاحقة والتي تولدت عن جريمته.
حيث أن النيابة العامة لم تطعن بالحكم فقد أضحى مبرماً
من الوجهة الجزائية وينحصر البحث بالحق الشخصي.
وحيث أن المادة /25/ من قانون الآثار رقم /222/ لعام
1963 المعدل تحظر استعمال أنقاض الأبنية التاريخية
المتهدمة, والخرائب الأثرية أو أخذ أتربة أو أحجار من
المناطق الأثرية دون ترخيص رسمي من السلطات الأثرية
وتحت طائلة العقاب.
وحيث أن جريمة استعمال الأنقاض الأثرية من الجرائم
المستمرة ما دام الاعتداء على الأثر ما زال قائماً ولا
يشملها التقادم. ومن حق السلطات الأثرية إزالة هذه
المخالفة فوراً وبمجرد إثباتها بمحضر رسمي وذلك بالطرق
الإدارية, وعلى نفقة المخالف (م 85 من نفس القانون)
طالما أن من حقها مطالبة بالتعويض عن الأضرار اللاحقة
بها والتي تولدت عن جريمته وفقاً لأحكام المادة /138 :
من قانون العقوبات وحيث أن الحكم المطعون فيه الذي سار
على غير هذا النهج القانوني السديد وشمل جريمة المطعون
ضده المستمر بالتقادم، يكون قد جانب الصواب فيما قضى
به, ويتعين نقضه.
((ورد
هذا الاجتهاد في مجلة المحامون لعام 1978 العدد /12/)).
القضية 507
القرار 405 ز
تاريخ 26/6/1980
السادة نجاتي الحلبي وسهيل
العجة – محمد الخاني – ومفوض الدولة هشام مطر.
799- آثار – تقدير أثرية الشيء أو العقار.
الإدارة هي التي تقدر كون الشيء أو العقار أثرياً
لما يتوفر فيه من ميزات فنية وجمالية وتاريخية.
من حيث أن الدعوى استوفت
إجراءاتها الشكلية فهي جديرة بالقبول شكلاً, ومن حيث
أن المدعي يطلب في صحيفة الدعوى الحكم بإلغاء قرار
وزارة الثقافة والإرشاد القومي رقم /212/ آ تاريخ
18/10/1978 المتضمن رفع الصفة الأثرية عن خان الميسر
في حلب وتضمين الجهة المدعى عليها الرسوم والمصروفات
والأتعاب.
ومن حيث أن وقائـع الدعوى
تتلخص أن وزارة الثقافـة والإرشاد القومي كانت أصدرت
القـرار /212/آ تاريخ 18/10/1978 باعتبار خان الميسر
القائم على المحضر رقم /829/ من المنطقة العقارية
السابعة بحلب الذي يرجع تاريخ بنائه إلى أقل من مائتي
سنة من الآثار لما له من خصائص فنية وتاريخية وذلك بعد
موافقة مجلس إدارة الآثار الصادرة بتاريخ 24/9/1978,
فتقدم المدعي باعتباره مالكاً للعقار المذكور بهذه
الدعوى طالباً إلغاء القرار باعتبار أن العقار المذكور
لا يتضمن أية خصائص تاريخية أو فنية أو قوميـة .
وهو بناء عادي لم يمض على
إشادته أكثر من سبعين عاماً هجرياً.
ومن حيث أن الجهة المدعى عليها
طلبت رفض الدعوى موضوعاً وتضمين الجهة المدعية الرسوم
والمصروفات.
ومن حيث أنه من الثابت
(بمقتضى المادة /13/ من قانون الآثار أن السلطات
الأثرية هي التي تتولى وحدها تقرير أثرية الأشياء
والمباني التاريخية والمواقع الأثرية وما يجب أن يسجل
من آثار إذا كانت هذه الآثار تعود لما قبل مائتي سنة
ميلادية أو مائتين وست سنوات هجرية, أما إذا كانت هذه
الآثار ترجع إلى عهد أحدث ولها خصائص تاريخية أو فنية
أو قومية فإن تقرير أثريتها يكون بقرار وزاري).
ومن حيث أنه من الثابت أن
السيدة وزيرة الثقافة والإرشاد القومي أصدرت القرار
رقم (212/آ) تاريـخ 18/10/1978 المعدل للقرار 39/آ
تاريخ 6/4/1971 باعتبار خان الميسر القائم على العقار
رقم (829) من المنطقة العقارية السابعة بحلب أثرياً
لما له من خصائص فنية وتاريخية وتسجيله في سجل المباني
التاريخية والأثريـة لمدينة حلب وذلك بناء على موافقة
اللجنة الفنية التي أثبتت بتقريرها المؤرخ في
26/8/1978 أن خان الميسر يتمتع بميزات متكاملة وجماله
الفني ووقوعه ضمن أسوار المدينة الحكومية وأنه
مستثمراً استثماراً كاملاً حتى الأقبية.
ومن حيث أن توفر الميزات الفنية والجمالية المتكاملة
في البناء وموقعه ضمن حد المدينة القديمة يتيح للسلطات
الأثرية تقرير أثرية البناء ولو كان بناؤه يرجع إلى
عهد أحدث من مائتي سنة ميلادية.
ومن حيث أن القرار المطعون فيه قد صدر مستكملاً أسبابه
القانونية ولا يرد عليه ما ورد في طعون الجهة المدعية.
لهذه أسباب حكمت المحكمة ما يلي :
1- قبول الدعوى شكلاً.
2- رفضها موضوعاً.
((هذا
الاجتهاد ورد في مجلة المحامون لعام 1981 العدد /4/)).
أساس جنحة 1980 قرار 2679 تاريخ 16/12/1980 السادة
محمد علي الاسطواني – فايز المملوك – غسان الجنيدي.
800- آثار –
تحديدها – وتسجيلها – اعتداء عليها.
لا عقوبة على
المخالفة الواقعة على المناطق الأثرية إن لم تكن محددة
ومسجلة أصولاً.
حيث أن البحث في الطعن ينحصر في ناحية الحقوق الشخصية
لإنبرام قرار عدم المسؤولية من الوجهة الجزائية.
وحيث وإن كانت مديرية الآثار تستقل في تحديد المناطق
الأثرية, إلا أنه لا بد في سبيل مساءلة الأشخاص الذين
يعتدون على المناطق الأثرية أن تكون تلك الأماكن محددة
ومسجلة أصولاً.
وحيث أنه يستفاد من كتاب مديرية آثار المنطقة الشمالة
رقم /1493/ تاريخ 22/10/1978 المحفوظ في الملف الذي
يقع عليه عقار المطعون ضده لم يكن بتاريخ الفصل قد صدر
قرار بإدراجه ضمن المناطق الأثرية. لذا فإن القرار
المطعون فيه, قضى بعدم المسؤولية, قد انتهى إلى
النتيجة السديدة الجديرة بالقبول ولا ترد عليه أسباب
الطعن.
((هذه
الاجتهاد ورد في مجلة المحامون لعام 1981 العدد الخامس)).
القضية 368 لعام 1983
تاريخ 21/4/1983
السادة رشدي الحلاق – غازي
الرجولة – محمد ممتاز الفواخيري
801- آثار – سلطات أثرية – قراراتها – طعن.
إذا كان المشرع قد خول السلطات الأثرية تقرير
أثرية الأشياء أو الممتلكات إلا أن هذا الاختصاص إنما
تمارسه في حدود القانون وبعد أن تتحقق من توفر الخصائص
المفروض توفرها لإسباغ الصفة الأثرية ويبقى للقضاء
الإداري حق الرقابة على توفر الشروط القانونية ليصح
تقرير أثرية العقار أو المنقول.
من حيث أن الجهة المدعية تطلب
الحكم بإبطال القرار المطعون فيه رقم 81/آ الصادر
بتاريخ 27/4/1965 القاضي باعتبار عقارها المسمى دار
عبد الحميد باشا 000 الموصوف بالمحضر رقم 975 من
المنطقة العقارية الأولى في مدينة حمص من الآثار وبسبب
ما له من خصائص فنية ومعمارية وتسجيله في سجل المباني
الأثرية وكذلك الحكم بإلزام الجهة المدعي عليها
بالتعويض عن العطل والضرر بسبب وضع الإشارة الأثرية
بمعدل (500) ل.س يومياً منذ وضع الإشارة إلى أن يتم
رفعها.
ومن حيث أن الجهة المدعية تؤسس
دعواها على أنه نتيجة لمراعاتها الإدارية كانت وزارة
الثقافة قد أصدرت بتاريخ 19/6/19 القرار رقم 14/آ
المتضمن تشكيل لجنة فينة مهمتها النظر في الأهمية
التاريخية أو الفنية أو القومية للعقار المذكور وأن
اللجنة المذكورة انتهت في تقريرها المؤرخ 4/10/1978
إلى القول أن العقار المذكور غير جدير بالحفاظ عليه
كبناء تاريخي يتمتع بصفات فنية أصلية أو بأهمية
تاريخية وقومية ولكن جهة الإدارة المدعي عليها لم
تستجب لرأي اللجنة وأصرت على التمسك بقرارها فكانت هذه
الدعوى.
ومن حيث أن الجهة المدعى عليها
دفعت الدعوى طالبة الحكم بعدم قبولها شكلاً لتقديمها
بعد فوات ميعاد الطعن تأسيساً على الجهة المدعية أقرت
في صحيفة الدعوى بأنها تقدمت في أواخر عام 1978 بطلب
رفع إشارة الآثار عن عقارها ورغم أن الإدارة سكتت عن
الجواب لم تبادر بالطعن بالرفض الضمني الناجم عن هذا
السكوت واستطراداً طلبت الحكم برفض الدعوى موضوعاً
تأسيساً على أن دار 000 ذات صفة فنية فريدة بحمص وليس
لها ما يماثلها من الناحيتين المعمارية المعمارية
والفنية ولذلك قررت السلطات الأثرية اعتبارها من
الآثار وهي وحدها لها حق تقرير أثرية المباني على ما
تنطق به المادة الثانية من المرسوم التشريعي رقم (222)
لعام 1963 المتضمن قانون الآثار وأن رأي اللجنة الذي
تستند إليه الجهة المدعية هو للاستئناس فقط وأن مجلس
إدارة المديرية العامة للآثار بعد دراسته لتقرير
اللجنة قرر في جلسته المنعقدة في 3/8/1980 عدم رفع
الصفة الأثرية عن العقار المذكور.
ومن حيث أنه بعد أن عمدت جهة
الإدارة في وقت لاحق لصدور القرار الطعين إلى تشكيل
لجنة فنية للنظر في الأهمية التاريخية أو الفنية أو
القومية للعقار موضوع الدعوى, وتقدمت هذه اللجنة تقرير
مؤرخ في 4/10/1978 انتهت فيه إلى أن العقار المذكور
غير جدير بالحفاظ عليه كبناء تاريخي يتمتع بصفات فنية
أصلية أو بأهمية تاريخية وقومية ورفض مجلس إدارة
المديرية العامة للآثار الأخذ بالتقرير المذكور, فقد
غدا التكييف القانوني الصحيح لهذه الدعوى أنها طعن
بالقرار الضمني بالامتناع عن رفع الصفة الأثرية للعقار
استناداً لتقرير اللجنة الفنية الأمر الذي يجعلها غير
خاضعة للميعاد المنصوص عليه في المادة 22 من قانون
مجلس الدولة على ما استقر عليه اجتهاد القضاء الإداري
بالنسبة للطعن بالقرارات الإدارية السلبية.
ومن حيث أن الدعوى قد استوفت
إجراءاتها الشكلية فهي جديرة بالقبول شكلاً.
ومن حيث أن المادة الأولى من
قانـون الآثـار الصادر بالمرسوم التشريعي رقـم (222)
تـاريخ 26/10/1963 تنص على ما يلي :
" تعتبر آثارا الممتلكات الثابتة والمنقولة التي بناها
أو صنعها أو أنتجها أو كتبها أو رسمها الإنسان قبل
مائتي سنة ميلادية أو مائتي وست وسنوات هجرية ويجوز
للسلطات الأثرية أن تعتبر من الآثار أيضاً الممتلكات
الثابتة أو المنقولة التي ترجع إلى عهد أحدث إذ رأت
لها خصائص تاريخية أو فنية أو قومية ويصدر بذلك قرار
وزاري "
ومن حيث أن المادة الثانية من
القانون المذكور تنص على ما يلي :
"تتولى السلطات الأثرية في الجمهورية العربية
السورية وحدها تقرير أثرية الأشياء والمباني التاريخية
والمواقع الأثرية وما يجب تسجيله من آثار ويعني تسجيل
أثر ما إقرار الدولة بما يمثله من أهمية تاريخية أو
فنية أو قومية وعملها على صيانته وحمايته ودراسته
والانتفاع به وفقاً لأحكام هذا القانون".
ومن حيث أن الواضح من النصوص
المذكورة أن المشرع قد تولى تحديد الآثار إما اعتماداً
على انقضاء مدة زمنية محددة على وجود الأثر, أو
اعتماداً على تحقق خصائص تاريخية أو فنية أو قومية
ولئن خوّل المشرع السلطات الأثرية أن تقرر أثرية
الأشياء والممتلكات إلا أن هذا الاختصاص إنما تمارسه
في حدود القانون, وبعد أن تتحقق من توفر الخصائص التي
يشترط توفرها لإسباغ الصفة الأثرية, وما دام المشرع لم
يحصن قرارات السلطات الأثرية من الطعن فإنه يبقى
للقضاء الإداري الرقابة على توفر الشروط القانونية
التي حددها المشرع ليصح تقرير الصفة الأثرية للعقار أو
المنقول وقد استقر اجتهاد القضاء الإداري على ذلك مما
يجعل جهة الإدارة لهذا السبب في غير محله القانوني.
ومن حيث أن جهة الإدارة المدعي
عليها حددت الأسباب التي دعتها لإضفاء الصفة الأثرية
على العقار موضوع الدعوى بأنه ذو صفة فنية فريدة في
مدينة حمص وليس لها ما يماثلها من الناحيتين المعمارية
والفنية وكان قد استبان من اللجنة الفنية التي شكلتها
وزارة الثقافة والارشاد القومي بموجب القرار رقم
140/آ المؤرخ في 19/6/1978 أن العقار المذكور قد شيد
في حوالي عام 1900 على الطراز الأوربي التركي المسمى
فنياً بالرومي. وأن العناصر المعمارية والزخرفية التي
يتحلى بها البناء لا تمت بصلة إلى الفن العربي أو الفن
المحلي, وإنما تنتسب إلى الفنون الأوربية. وتشاهد هذه
العناصر في الأعمدة والقناطر وفي بعض السقوف ذات
الزخارف وأضافت اللجنة أن تعديلات حديثة أدخلت على
كثير من منشآته، إضافة إلى تنفيذ الشوارع المحيطة به
قد أزالت التصوينة الخارجية وأبراج الحراسة التي لم
يبق لها أثر. وانتهت اللجنة إلى أن العقار المذكور غير
جدير بالحفاظ عليه كبناء تاريخي يتمتع بصفات فنية
أصيلة أو بأهمية تاريخية وقومية.
ومن حيث أنه ليس في قانون
الآثار ما يسمح للسلطات الأثرية بإضفاء الصفة الأثرية
على بناء لم يمض على بنائه مائتا عام لمجرد أن بانيه
قد استعار عند إشادته أحد طرازات الأبنية الأجنبية
المعروفة فجاء بناؤه تقليداً لذلك الطراز, إذ أن مثل
هذا البناء لا يمتاز بأية خصائص فنية أصيلة وإنما هو
مجرد تقليد لبناء أجنبي الأمر الذي لا يسمح بإضفاء
الصفة الأثرية عليه لافتقاده الصفة الفنية الأصيلة فيه
فضلاً عن افتقاده الصفة التاريخية والأثرية.
ومن حيث أنه تأسيساً على ما
تقدم فإن قرار جهة الإدارة المدعي عليها بالتمسك
بالصفة الأثرية للعقار المذكور يعتبر غير قائم على
مستند قانوني مقبول مما يجعله جديراً بالإلغاء.
ومن حيث أن المحكمة ترى أن
إلغاء القرار الطعين يعتبر تعويضاً كافياً للجهة
المدعية مما يجعل مطالبتها التعويض عنه جديرة بالرفض.
((هذا الاجتهاد ورد في مجلة المحامون لعام /1983/ العدد /9/)).
القضية : 226 أساس لعام 1990
قرار 133 لعام 1990
تاريخ 18/3/1990
محكمة النقض – الدائرة
الجزائية – الغرفة الجنحية.
السادة عدنان سلطان – نزيه
الحموي – محمد يحيى حيدر.
المبدأ : آثار
802- إن للسلطات الأثرية حق تقرير ما إذا كانت
العقارات أو المنقولات هي أثرية أم لا ولم يلزم قانون
الآثار الجهة صاحبة الصلاحية بتسجيل ذلك في السجل
العقاري.
حيث أن نص المادة 13 من قانون
الآثار صريحة بإعطائها الحق للسلطات الأثرية بتقرير ما
إذا كانت العقارات أو المنقولات هي أثرية أو لا, ولم
يلزم القانون المذكور الجهة صاحبة الصلاحية بتسجيل ذلك
في السجل العقاري.
ولما كانت محكمة الاستئناف لم
تسر وفق هذا النهج ولم تعمل بقرارها المطعون فيه أحكام
القانون فإن حكمها صدر مشوباً بمخالفة أحكام القانون
ويتعين نقضه وتنال منه ما جاء بلائحة الطعن من أسباب
والتي يمكن للجهة الطاعنة إثارتها أمامها.
((ورد هذا الاجتهاد في مجلة المحامون لعام /1990/ العدد /7-8-9/)).
القضية 2180 أساس لعام 1993
قرار 2501
تاريخ 21/11/1993
محكمة النقض – الدائرة
الجزائية
السادة نزيه الحموي – قمر صرصر
– حنا حميد.
المبدأ : آثار مخالفة
803- إن أثرية المكان إنما تقررها السلطات الأثرية
وحدها.
لا يجوز إجراء الإصلاحات والترميمات والإنشاءات
ضمن الأماكن الأثرية إلا بعد الحصول على موافقة دائرة
الآثار.
بعد إطلاع على استدعاء الطعن
المقدم من مدير الآثار والمتاحف بصفته – تمثله إدارة
قضايا الدولة في حلب والمسجل بتاريخ 13/11/1990.
المطعون ضده :
1- عارف بن محمد .
2- محمد نبيل .
الجرم :
مخالفة آثار.
وعلى القرار المطعون فيه
الصادر عن محكمة استئناف حلب بتاريخ 28/6/1990 برقم
390 والمتضمن رد الاستئناف موضوعاً وتصديق القرار
المستأنف وعلى كافة أوراق الدعوى.
وعلى مطالبة النيابة العامة
المؤرخة في 8/12/1990 رقم (3405) والمتضمنة رد الطعن
موضوعاً.
وبالمداولة اتخذ القرار الآتي
:
في الموضوع :
حيث أن الطعن ينحصر في الحق
الشخصي بالنظر لإنبرام الدعوى من الناحية الجزائية
وحيث أن أثرية المكان إنما تقررها السلطات الأثرية
وحدها كما لا يجوز إجراء الإصلاحات والترميمات
والإنشاءات بتلك الأماكن إلا بعد الحصول على موافقة
دائرة الآثار (القاعدة 3806 دركزللي) وحيث أن قيام
المطعون ضده بإشادة بناء ضمن عقاره الأثري ودون موافقة
السلطات الأثرية المسبقة يعاقب عليه قانوناً.
وحيث أن أسباب الطعن والحالة
هذه ترد على الحكم المطعون فيه ويتعين نقضه لجهة الحق
الشخصي لذلك تقرر بالاتفاق :
1-
قبول الطعن موضوعاً ونقض الحكم المطعون فيه.
2-
الرسم عشر ليرات مع المجهود الحربي بعهده المطعون ضدهم
حال الخسران.
3-
إعادة الإضبارة لمرجعها.
((ورد هذا الاجتهاد في مجلة المحامون لعام 1994 العدد الثالث والرابع)).
- تـم بعــونــه تعالــى -
طرطوس في 29/7/2005
هشام عبد الرزاق
المــراجــــع
·
كتاب عمريت : نسيب صليبي, منشورات المديرية العامة
للآثار والمتاحف (دمشق) 1984م.
·
الحوليات العربية السورية, المجلد السادس
والعشرون.لعام 1976م.(مقابرعازار للأستاذ نسيب صليبي
صفحة 127
·
الحوليات العربية السورية, المجلد السادس 1956م
(الأستاذ حسن كمال بعنوان تقرير أولي عن عمريت).
·
الحوليات العربية السورية, المجلد الثـالث 1953م (س.ع
تحريات أثرية في منطقة عمريت.
·
الحوليات العربية السورية, المجلدان الرابع والخامس
1954 - 1955 حفريات عمريت (الدكتور نورالدين حاطون).
·
السياحة والتشريعات السياحية والفندقية في لبنان
والبلاد العربية.
·
مناهج البحث الأثري ومشكلاته : رودريكو مارتن كلان.
·
قانون الآثار : الصادر بمرسوم التشريعي رقم 222 تاريخ
26/10/1963م
والقانون رقم 1 تاريخ 13/11/1419هـ 28/2/1999م
·
مكتب الأونسكو الأقليمي في القاهرة .
·
مكتب الأونسكو باريس.
·
الأتفاقيات والتوصيات التي أقرتها الأونسكو بشأن حماية
التراث الثقافي الصادر عن الأمم المتحدة للتربية
والثقافة والعلوم.
7 place de fontenoy. 75700 paris.
·
الأستاذ لبيب بطرس
http://phoenicia.org/phoenicianolympics.htm
Was Phoenician sport the foundation of the Olympic
Games?
·
لآئحة المئة موقع أثري الأكثر تهديداً في العالم.www.wmf.org
·
المراسلات بين المديرية العامة للآثار والمتاحف
والمؤسسات الحكومية.
·
جريدة البعث.
·
جريدة الثورة.
·
جريدة الوحدة.
·
جريدة الاقتصادية.
مصادر محاضرة الأستاذ ملاتيوس جبرائيل جغنون
v
المصادر القديمة :
1. Pindaros, Olympic Odes, II, 3, III, 14, VI, 67, &
X, 23.
شاعر يوناني عاش في القرنين السادس والخامس ق.م
2.
Arrianus, AvaBaois
A 7
3.
Diodorus Siculus, 5, polibius : The
Histories V, 68;
مؤرخ يوناني من القرن الأول ق.م
4.
Strabo, The Geography of Strabo, XVI, 2.12
مؤرخ جغرافي يوناني في القرن الأول ق.م والأول م
5.
Herodotus, II,
مؤرخ يوناني من القرن الخامس ق.م
v
المصـادر الحديثـة :
1. فيليب حتي, لبنان في التاريخ, ص
68.
2.
Burchardt, Max.,
النقوش الكتابية الكنعانية القديمة في مصر, ص
52
3.
Gautier, Henry,
معجم أسماء المواضـع الجغرافيـة الواردة في النصوص
الهيروغليفية, المجلد الخامس, ص
191.
4.
Babelon, Ernest
كاتالوج العملة اليونانية ص
175-170
.
5.
Ward, William,
مصر وشرقي المتوسط في أوائل الألف الثانية ق.م, ص
138-137
.
6.
Dunaud
وصليبي وكيريشيان, حفريات عمريت للعام
1954,
ص
196-194.
? ? ?
|