|
متطوعون
لإنقاذ عمريت يجتمعون بوزير الثقافة
د. محمود السيد
(في الصورة: السيد الوزير محمود
السيد وراءه هشام عبد الرزاق وعلى يمينه طلال كاسوحة و
رنا الحمدان وخديجة ديوب وعصام عبد الرحيم. وعلى يساره
سمعان ضيعة وزبيدة العبدالله ونغم عرنوق و وعد المهنا)
إجتمع متطوعون لإنقاذ
عمريت بوزير الثقافة د.محمود السيد في
5\10\2005 في قاعة الإجتماعات بوزارة الثقافة في دمشق.
بدأ الإجتماع بكلمة
للسيد الوزير أثنى فيها على المتطوعين وشكر جهودهم
الوطنية المخلصة للحفاظ على التراث الحضاري و تمنى لهم
الاستمرار والنجاح.
ثم استعرض التطورات
الخاصة بعمريت وموقف الجهات المعنية في الدولة و موقف
محافظة طرطوس لاسيما فيما يتعلق بالمخالفات الحاصلة في
عمريت والتي تم الإتفاق على تشكيل
لجنة تحقيق فيها وذلك في
إجتماعه مع محافظ طرطوس في مجلس المدينة بتاريخ
14\5\2005.
كما استعرض النشاطات
التي تقوم بها الوزارة من أجل حماية عمريت (الحاضرة
الفينيقية الوحيدة الباقية و التي لم تبنى عليها
حضارات أخرى) و وجوب الحفاظ عليها بالتعاون مع
الأونيسكو كمعلم من معالم التراث الثقافي العالمي.
وأكد على ضرورة تفعيل
القرارات وتسريع الإجراءات و تنفيذ مضامين الكتب
الخاصة بمديرية الآثار. وتم الإتفاق على تقديم الحلول
حسب أولوياتها.
ثم استعرض متطوعون
لإنقاذ عمريت بايجاز عن ما قاموا به خلال الفترة
السابقة من
نشاطات
لدعم للبعثات التنقيبية و نشر الوعي بأهمية عمريت و
مخاطبة الجهات الرسمية والتعاون معها بالإضافة لإقامة
و المشاركة في نشاطات ثقافية لتسليط الضوء على عمريت.
في الإجتماع تحدث كل من
المتطوعين في جانب خاص من العمل:
تحدثت زبيدة العبد
الله و خديجة ديوب عن عمل فريق الترجمة
الذي يضمهما و مجد قره ( اللغات الفرنسية
والإسبانية والإنجليزية بالترتيب) ومجموعة من
أصدقاء عمريت الذين تطوعوا للترجمة إلى
اللغات السابقة.
وتحدث المحامي هشام
عبد الرزاق عن الجانب القانوني مستعرضا البحث
القانوني الذي أعده "على
ضوء قانون الآثـار السوري الإســاءات والمخالفــات في
حـاضـرة عمـريت الكنعانيـة الفينيقيـة".
و تحدث سمعان ضيعة
(طالب تعليم أساسي) عن إعجابه بالمتطوعين و نشاطاتهم و
رغبته في العمل معهم التي ترجمها بالانضمام إليهم.
و تحدث نغم عرنوق
عن الجانب الثقافي في عمل المتطوعين والنشاطات الفنية
من مسرح و مشاركة في مهرجانات و معرض رسم تحت عنوان
"عمريت..
عفوا" بريشة غادة زغبور.
و تحدث الصحفي وعد
المهنا و الصحفية رنا الحمدان عن دور
الصحافة في تسليط الضوء على قضية عمريت من أجل كشف
الحقائق و تصحيح الأخطاء. ومن أجل نشر الوعي بأهمية
الحفاظ على التراث الثقافي.
و تحدث المهندس طلال
كاسوحة عن إنشائه و تطويره لموقع عمريت على
الإنترنت
www.amrit-syria.com (هذا الموقع) و قدم
شرحا على الحاسب المحمول لأهم أقسام الموقع
والمعلومات التي يقدمها والصلة التي نجح الموقع في
إقامتها مع السوريين في الداخل والخارج وجميع
المهتمين.
كما استعرض جانب من مشروع الحلول المستقبلية لعمريت و
طرح فكرة إقامة
ماراثون عمريت كنشاط سنوي محلي وعالمي يسهم
في تسليط الضوء على عمريت وملعبها الأثري الذي تشير
بعض
الدراسات إلى أنه أقدم من الملعب الأولمبي
في اليونان. لاقت هذه الفكرة إستحسان السيد الوزير
الذي وجد فيها نشاطا هاما يضاف إلى مهرجان عمريت
السنوي.
في النهاية قدم
المتطوعون للسيد الوزير تشيرت المتطوعين و
منحوتة تمثل أحد
المغازل من عمل صديقة عمريت طالبة الفنون
الجميلة بتول خوندة ثم تم أخذ صورة تذكارية جماعية.
كان قد سبق هذا الإجتماع
لقاء ضم المتطوعين وعد و طلال و هشام إلى
المدير العام للآثار والمتاحف د. بسام جاموس
تحت شعار "لنتعاون" تم فيه التأكيد على أهمية التعاون
الفعال بين المتطوعين ومديرية الآثار. حيث أكد د. بسام
على حرصه على إثبات الأهمية الأثرية لعمريت والتي تدلل
عليها آثارها المعروفة و المكتشفات الجديدة.
جدد طلال في الإجتماع
دعوة المتطوعين للمديرية لإسماع صوتها و الحديث عن
نشاطاتها في عمريت من خلال زاوية حرة خاصة على موقع
عمريت
www.amrit-sryaia.com ونشر المكتشفات
الأولية التي تتوصل إليها البعثة الوطنية للتنقيب في
عمريت أسوة بما تفعله البعثات الأجنبية المشتركة في
مواقع التنقيب الأخرى.
في الإجتماع مع السيد
الوزير تم الموافقة الرسمية على طلب إنضمام متطوعين
جدد
(هذا
نصه). و في الأيام القليلة التي تلت
الإجتماع تقدم متطوعون لإنقاذ عمريت بكتابين لوزارة
الثقافة و المديرية العامة للآثار والمتاحف:
- بخصوص تقديم المعلومات
(هذا نصه)
- بخصوص تنظيم مهرجان عمريت و ماراثون عمريت
(هذا نصه)
|
