الحملة التطوعية لطلبة سوريا في عمريت
شارك حوالي 100 من طلبة سورية
(طلاب جامعات في السنوات الأولى) قادمين من محافظات
مختلفة بمشارطة عدد من "متطوعون لإنقاذ عمريت" على مدى
ثلاث أيام (16-18\9\2007) وشملت عدة مناطق تمتد على
مساحة عمريت من المغازل جنوبا إلى الملعب الأثري شمالا
مرورا بالمعبد.

المتطوعون في طريقهم إلى العمل
وقد كانت محافظة طرطوس قد قامت
مؤخرا بأعمال تأهيل للموقع شملت وضع شاخصات للدلالة
على الأماكن الأثرية وبعض المقاعد وتسوير المعبد (بسور
من أعمدة خشبية وحبال) وتنظيف بركته وتنظيف الملعب
وتركيب إضاءة في بعض الأماكن.
كان يبدأ العمل صباحا في الساعة
التاسعة ويستمر حتى الثانية بعد الظهر تقريبا وتم
توزيع تشرتات قطنية و طواقي شمسية وجزمات بلاستيكية
(للعمل في أماكن المياه والوحول).

أحاديث ودية تجمع أسماء و طالبات متطوعات
توج العمل بزيارة السيدة أسماء
الأسد في اليوم الثالث والأخير. حيث تجولت في الموقع
وتحدثت إلى المتطوعين الذين أبدوا سعادتهم بزيارتها.
من المتطوعين لإنقاذ عمريت
تحدثت إلى
أنطوان جبور اللذي طلب مساعدتها للمتطوعين في
حماية هذا التراث الغالي وتمكين الأونيسكو من
تسجيل عمريت على لائحة التراث العالمي. لتتبوأ
مكانتها الطبيعية كأهم حاضرة فينيقية كاملة في
العالم.
كان جو الإرتياح والتفاؤل سائدا
أثناء العمل. والتجربة عموما ناجحة و أهم ما فيها
سوف يكون إستمرارها وتوسعها بجهد طلاب سوريا حتى
تمتد الفائدة على مساحة سوريا.
متطوعون لإنقاذ
عمريت
إقرا أيضاً
كما
وعدناكِ....يا عمريت أعتقد اليوم أننا نستطيع أن
نرتاح قليلا
|